What Does لعل الخير في الشر Mean?
What Does لعل الخير في الشر Mean?
Blog Article
.. فهل يكون ذلك الحظ، أو هذا النصيب المفروض الأمدي استعداد كل آدمي للشر، أو غرائزه الحسية التي تخلد به إلى متاع الدنيا...
واختلط سر الروح، بطبيعة التراب، ونشأ من تلاقيهما ـ أو تفاعلهما ـ في هذا الكيان البشري ضرب من الحياة، فيه سر السمو والنزوع إلى الله تعالى... وفيه طبع الانجذاب إلى خصائص الطين، والركون إلى المتعة الحيوانية، أو نشأ فيه ضربان من الاستعداد: أحدها ينزع به إلى تحقيق صفات الجمال والجلال.
أن الذين ينطقون ولكنهم لا ينطقون بالكلمة التي تنفع الناس , بل كلامهم هجو ولغو , ولذلك عبّر الله سبحانه وتعالى عنهم بأنهم الصم البكم , والأصم هو الذي لايسمع والأبكم هو الذي لا ينطق لأن معنى أن تكون سميعا هو أن تعرف قيمة سمعك فيما يتصل بإنتاج الحياة من خلال ما تسمع.
وعقيدة أخرى رأى فيها أن الوجود ما هو إلا حرب سجال، وصراع دائم بين الخير والشر، إن كسب الخير حينًا، خسر أحيانًا، وهي معركة لا تَنتهي ولا تحقِّق شيئًا، فما يُبنى يُهدم، وما يُهدَم يُبنى، وما يزول يعود للظهور، وما يَظهر يختفي من جديد، والحياة صراع، وعلى الإنسان أن يقاوم، فهذا قدره.
ومما تقدم نستطيع أن ندرك أمراً له شأنه في توجيه مسائل الخير والشر، وتمييز قيمهما... ذلك أن مصادر الخير الحسي أقرب من مصادر الخير المعنوي إلى حواس الإنسان وإدراكه الأول الغريزي، فمنذ بدا كل منا يعي نفسه ويدرك ما حوله، وجد كائنات الطبيعة وما إليها من ظواهر حسيّة تحت سمعه وبصره: يرى شخوصها، ويسمع أصواتها، ويذوق طعومها، ويشم روائحها، ويتفاعل معها بسائر حواسه...
.. وخير للمجتمع، لأن تلك الحقيقة بما لها من حواس روحية إنما هي كائن حي، يقوم في قيم الحق وأفق الصفات، على ما يقوم به شخصنا الحسي في قيم المادة، وأفق الاقتصاد... فإذا كان شخصنا الحسي ـ بما له من جوارح ومواهب عادية ـ هو عدتنا في الإنتاج الاقتصادي... فهذا الكائن المعنوي ـ بما قرر له القرآن الكريم من حواس وملكات للوعي الروحي ـ هو لا غيره، عدتنا في إنتاج مثل الحق، وإبداع القيم العليا، التي لا قيام لمجتمع ما بدونها.
وهذه إشارة للإنسان فالله خلق كل دابة من ماء فبعضهم يزحف على بطنه وبعضهم يمشي على أربع وبعضهم يمشي على رجلين, فكلهم دواب والدابة هي ما دب على وجه الأرض من مخلوقات الله تبارك وتعالى , وهذا كناية عن الأشخاص الذين لديهم السمع ولكن لا يسمعون لأنهم لا يحرمون أسماعهم فيما يرفع مستوى عقولهم , وبالتالي يرفع مستوى حياتهم ومستوى حياة الناس من حولهم .
. ثم نفخ الله تعالى من روحه سراً غير الروح الذي تحيا به الأبدان.
الثقافة الإعلامية التاريخ والتراجم فكر إدارة واقتصاد طب وعلوم الشر في باطنه الخير ومعلوماتية عالم الكتب ثقافة عامة وأرشيف تقارير وحوارات روافد من ثمرات المواقع
"إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةِ وَشَر فَجاءَنا اللَّهُ بِهذا الْخَيْرِ ِفَهَلْ بَعْدَ هَذا الخَيْر َمِنْ شَرٍ? قَالَ: «نَعَمْ» وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّر مِنْ خَيْر? قَالَ: «نَعَمْ وفيهِ دَخَنٌ» قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهً?
الوسوم: #الخير والشر المقال السابق حشر المسلم مع من أحب يوم القيامة ما أخبر الرسول ﷺ بِأَنه سيقع المقال التالي خير القرون قرن الرسول عليه السلام مواضيع متعلقة...
قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ويَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا». قلت: فَمَا تأ مُرْنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ? قَال: «تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِين وإِمَامَهُم».
وضرب الحياة الباطنة... يمثله انفعال غرائز فطرته الروحيّة من وراء بشريته بما تدرك من حقائق باطن الكون.
ففي هذه الآية الكريمة بين الله عز وجل ما حدث وسببه والحكمة منه أو الغاية.